6 ساعات فقط وستتبخر الحياة كاملة.. “نيوزويك” تكشف تفاصيل السيناريو الأقرب لـ”نهاية العالم”
2424455555555555
صحيفة المرصد : مع تزايد الروايات والاحتمالات بقرب اصطدام أحد الكواكب العملاقة بالأرض هذا العام، أعادت مجلة “نيوزويك” الأمريكية التذكير بـ”السيناريو الأقرب لنهاية العالم أو يوم القيامة”، كانت قد تحدثت عنه قبل 15 عاما.
ووفقا للتقرير الذي أدرجته تحت اسم “علم يوم القيامة”، وأعادت المجلة نشره لتأكد صدق ما نقلته في حينها عن إحدى الدراسات العلمية، مشيرة إلى الدراسات الحالية التي تزعم بأن نيزك يدعى “بير سيد دش”، سيضرب الأرض في عام2017 .
وكشفت المجلة في تقريرها، أن سرعة اختراق النيزك للغلاف الجوي ستفوق سرعة الرصاصة بـ100 مرة، وأن قوته التدميرية ستكون أكبر من كل الترسانة النووية في العالم بأسره، حيث ستبلغ قوته المتفجرة نحو 100 مليون ميغا طن من مادة “تي إن تي”.
واعتبرت المجلة أن ما سيضاعف من تأثيرات اصطدام النيزك السلبية، هو أن النيزك سيتسبب في اتحاد غازي النيتروجين والأوكسجين في الغلاف الجوي، ما سيكون حمض النيتريك، وسيتسبب في موجات من الأمطار الحمضية الكاوية الحارقة.
واستدلت المجلة في تقريرها في تقدير قوة النيزك وقدرته التدميرية، بما حدث للأرض قبل 65 مليون سنة، حينما تسبب اصطدامه بالأرض بإنهاء الحياة على الكوكب لفترة وانقراض كائنات حية عديدة من بينها الديناصورات.
وطرحت المجلة الأمريكية تساؤلا حول إذا ما كان تلك التوقعات حقيقية أم أسطورية، مشيرة إلى كافة تقارير الفلك أشارت إلى أن النيزك يمكن أن يضرب الأرض في 14 أغسطس/آب 2126.
وأكدت المجلة بأن كوكب الأرض يمكن أن تمحى الحضارة عنه تماما، بعد 6 ساعات فقط من ضرب هذا النيزك له.
ونقلت الوكالة عن عالم الفلك، دونالد يومانز، الباحث في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة “ناسا” في باسادينا بولاية كاليفورنيا: “عاجلا أم آجلا سيضرب كوكبنا نيزك أو كويكب أم مذنب، فنحن ندور حول الشمس وسط سرب من الكويكبات، تلك قناعة كافة الباحثين مؤمنين بها”.